Saturday, June 14, 2014

زيدي العناق والتقبيل

إحدى محاولاتي الشعرية (العربية) القليلة.
 
زيدي العناق والتقبيلا
إني راحلٌ زمناً طويلاً
واكتبي لي رسالةً
لا أضل بعدها إليك السبيلا

ما لقلبي والسرور وأنا أنوي الرحيلا ؟
فالروح تبكي والجسم قد أمسى نحيلاً
فكيف لنار الشوق أن تهدأ
ببعدي عنك كثيراً أو قليلاً

زيدي العناق والتقبيلا
واقتربي .. لأرى ملامحك الجميلة
لأذوب في حسنك العربي
تلك العيون السود والعنق الطويلا

يا بنت شيخ القبيلة
أرى نورك غطى النجوم في كل ليلة
كفاني! لم أعد أنوي الرحيلا
فإني الآن أعد الفراق أمراً مستحيلاً
ولكن .. زيديني
زيدي العناق والتقبيلا

No comments:

Post a Comment